في وقت يعد الفحص الموسع المقدم عبر مراكز «تأكد» الخيار الأمثل للاطمئنان على صحة الشخص وصحة من حوله، للتأكد من الإصابة بفايروس كورونا من عدمه، ومساعدة وزارة الصحة بتقديم الرعاية الطبية الأفضل، بعد إجراء تحليل الإصابة في مراكز الفحص الموسع المنتشرة في العديد من المدن السعودية والهادفة إلى فحص أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع للتعرف مبكراً على المصابين ممن لم تظهر عليهم أعراض رغم حملهم للفايروس ممن قد ينشرون العدوى لمن حولهم، قد تعتري بعض الأشخاص حالات من القلق و«الوساوس» بالإصابة حتى موعد الحصول على نتيجة التحليل.
وحتى الحصول على نتيجة التحليل، ينصح أخصائيون نفسيون بممارسة طرق للتهدئة كممارسة الرياضة أو ممارسة الهوايات المفضلة، والحفاظ على الهدوء النفسي والايجابية والانشغال بأي اعمال تبدد من القلق وتطرد الوساوس.
وأشارت استشارية الطب النفسي الدكتورة منى صواف في حديثها لـ«عكاظ» إلى أن الحالات التي يتم عمل تحليل للتأكد من إصابتها بفايروس كورونا قد يعاني الكثير منها من علامات القلق والتوتر؛ وهو شعور طبيعي يصاحب الإنسان في حالات الاشتباه بالأمراض الخطيرة خاصة في حالات الاشتباه بالأمراض مثل السرطان أو (كوفيد١٩) وتزول هذه الحالة المؤقتة غالباً بعد معرفة النتيجة.
من جهته، شدد الدكتور جمال الطويرقي على ضرورة التوعية اللازمة للشخص الذي قد يعرّض نفسه للفحص سواء الإكلينيكي أو المختبري عبر التواصل الاجتماعي وتوضيح أن المرض سهل فحصه وسهل علاجه وضرورة التوكل على الله.
من جهتها، أشارت الأخصائية النفسية ريما البراهيمي إلى أن الأشخاص قد يمرون في حياتهم بفترات يصابون فيها بقلق وتوتر لافتة إلى أن الأهم هو ألا يستمر الشعور حتى لا يصاب الفرد باضطراب قلق وخوف كما هو الحال عند إجراء فحص (كوفيد19)، وأضافت: «فترة انتظار النتائج قد تتسم بالقلق والخوف المؤقت وقد تؤثر على حياة الفرد، وهنا نحتاج أن نستبشر بالخير، والحفاظ على الهدوء النفسي والانشغال بأي أعمال داخل المنزل، وإعطاء العقل مساحة للتفكير الجيد في حال ظهور نتائج إيجابية أو سلبية، حتى يكون هناك استعداد نفسي للنتيجة، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار أن الأمور الآن ولله الحمد أفضل بكثير من السابق».
ونصحت البراهيمي بالعيش بهدوء وسكينة واطمئنان حتى إن كانت النتيجة تظهر الإصابة بالفايروس فالحفاظ على الهدوء النفسي ضرورة للتوازن في الرغبات والحاجات. وأضافت: «لا تكن حبيسا للأفكار السلبية التي قد تدمر صحتك النفسية وتدمر من حولك فاحمِ افكارك وكن إيجابيا».
وحتى الحصول على نتيجة التحليل، ينصح أخصائيون نفسيون بممارسة طرق للتهدئة كممارسة الرياضة أو ممارسة الهوايات المفضلة، والحفاظ على الهدوء النفسي والايجابية والانشغال بأي اعمال تبدد من القلق وتطرد الوساوس.
وأشارت استشارية الطب النفسي الدكتورة منى صواف في حديثها لـ«عكاظ» إلى أن الحالات التي يتم عمل تحليل للتأكد من إصابتها بفايروس كورونا قد يعاني الكثير منها من علامات القلق والتوتر؛ وهو شعور طبيعي يصاحب الإنسان في حالات الاشتباه بالأمراض الخطيرة خاصة في حالات الاشتباه بالأمراض مثل السرطان أو (كوفيد١٩) وتزول هذه الحالة المؤقتة غالباً بعد معرفة النتيجة.
من جهته، شدد الدكتور جمال الطويرقي على ضرورة التوعية اللازمة للشخص الذي قد يعرّض نفسه للفحص سواء الإكلينيكي أو المختبري عبر التواصل الاجتماعي وتوضيح أن المرض سهل فحصه وسهل علاجه وضرورة التوكل على الله.
من جهتها، أشارت الأخصائية النفسية ريما البراهيمي إلى أن الأشخاص قد يمرون في حياتهم بفترات يصابون فيها بقلق وتوتر لافتة إلى أن الأهم هو ألا يستمر الشعور حتى لا يصاب الفرد باضطراب قلق وخوف كما هو الحال عند إجراء فحص (كوفيد19)، وأضافت: «فترة انتظار النتائج قد تتسم بالقلق والخوف المؤقت وقد تؤثر على حياة الفرد، وهنا نحتاج أن نستبشر بالخير، والحفاظ على الهدوء النفسي والانشغال بأي أعمال داخل المنزل، وإعطاء العقل مساحة للتفكير الجيد في حال ظهور نتائج إيجابية أو سلبية، حتى يكون هناك استعداد نفسي للنتيجة، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار أن الأمور الآن ولله الحمد أفضل بكثير من السابق».
ونصحت البراهيمي بالعيش بهدوء وسكينة واطمئنان حتى إن كانت النتيجة تظهر الإصابة بالفايروس فالحفاظ على الهدوء النفسي ضرورة للتوازن في الرغبات والحاجات. وأضافت: «لا تكن حبيسا للأفكار السلبية التي قد تدمر صحتك النفسية وتدمر من حولك فاحمِ افكارك وكن إيجابيا».